السبت، 18 يناير 2014

سطور

سطور

- جئتَ سريعا....

ودلني عليك أحلى قدر ....

بل أن عينيك هما قدري الجميل الذي ظللت أبحث عنه كل العمر...

رقراقة هي اللحظات حين تشرقين ...كقطرات ندى وفجر يعج برائحة الجوري

وأماني أن ألتقيك كل حين ....وأن يلامس روحي شعاع عينيك ...

- ربما يوماً ما ..

أناديك كما يهوى قلبينا بلا ألقاب وبلا مقدمات تختزل وقت اللقاء ..

- لم يصل ضفافي أحدٌ قبلك ..

قلبي من جاء بكل أوصالي إليك لتحترق أكثر ..

وأشجان الليل والنهار تهرب إليكِ ...ترحل تناغم نبضات قلبك الكتوم

وهويناً هوينا أنزليها ..فقلبي معلق بينها حروف كل لقاء..


بالله عليك لا لا تترددي في إختصار المسافات بين قلبينا

ياأغنية المواسم الجميلة

ويانغمات تطرب لها الروح كل حين

وياعزفا لكلينا وحدنا حين تراقب عيوننا القمر

ياجوهرة لم ترالعيون بريقها

يا بياض لب جمار النخيل ينعش الروح حين يختفي القمر

ياملكة ماوصل تراب قدميها فرسان العصور

ياقطرات ندى الفجرترش الروح بلسم نقاء

وتمنح القلب تعاويذ البقاء

دعينا نرحل من بعضينا لبعضينا مسافات وصال ولقاء

معاً نبحث عن ضفاف لنا هناك و بعض الحناء

يمنحنا إقتحام مدن شتى بكل الجنون

يولد منا الينا زفاف كسر الخجل

قدراً أحلى لنا يكون

يوم بريق عينيك يباعد سراب الوجل المعلق في الوتين

الأربعاء، 15 يناير 2014

لن أقفز كثيرا..




لن أقفز كثيرا..

أنا هنا أرسم حلماً أبتر

وأعدم تاريخاً بيننا..

لافجر فيه غير طعنات في الظهر بألف خنجر

وألعن ألف دستور أحول ....ولوحات حمراء لم ينشف دمها الأخضر ..

الثلاثاء، 14 يناير 2014

الصبر مفتاح الحرية

الصبر مفتاح الحرية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دعوة

دعوة

قبل أن أصحو أرني كيف زفاف الوداع يكون .
وأزِح الدمع من شفتي ...لستُ أعرف كيف أرى الآن ؟

النظام

النظام

-- أنت ..كيف توفقت ..؟؟

-- طلبوا مني أن لا أقترب من هذا الزر دون أن أسأل عن السبب ففعلت وحافظت ..

--وأنت ..كيف فشلت ..؟؟ 

-- طلبوا مني أن لا أقترب من هذا الزر وذكروا لي سبب ذلك فخالفت فأتلفت
 ..

محاادثة فيسبوكية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تعالي ..

تعالي ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مفارقة

مفارقة

لم يضيِّع وقته وهو يدفع فاتورة مشروبه المعتاد في إحدى الحانات التي يرتادها كل يوم ,
فقد منح النادل إكرامية مقدارها ثلاثة دنانير ومعها علبة سكائر من النوع الجيد...ووزع الإبتسامات منتشيا,
وبعيد خروجه بقليل علا صوته وكاد يضرب سائق سيارة الأجرة الخصوصي لإعتراضه على أجرته والبالغة نصف دينار فقط 

رسالة أولى ...

رسالة أولى ...

كثيراً يعني لي الضوء...

وأحلامي تنتظر النهار ..

والمرايا تبادلني الغزل كل مساء..

وتروي مويجات دجلة العشق كله ...

ومابين سنبلة وأخرى أنفاس فارسة تثقب عيناها غبار الرحيل ..

وألف أوزون يتموج ...ولم تنحني سعفات النخيل ..

وآثار الروح على حرثات التاريخ تبصم إنتماء ..

والليل وسادات يستريح على ريشها الصباح

وتعرف الليلَ كلُّ القلوب ...

ومن كل صوب وحدب تدخل الضحكاتُ البيوت ..عالية تكون ..

تحتضن السعفات خيوط الشمس وأجنحة عصافير ..

والظلال أرائك تستقبل عرق الكادحين ..


دعني

دعني


دعني ألمس روحك

بين قصيدتين

واحدةٌ معلقةٌ على جداٍر قُدسي

والثانية لم تُكتب بعد

دعني ألمس وجهك

بين جدارين

الأول مازال في صدري يُنقض ظهري

والآخر ظلمات تسرق وجه النهار

دعني أٌقرئك قصيدتي الثانية

كي لاتنسى..

فلاحرج يعقبه إنشراح


توافقات



وهاهو قد أكمل تعليق لوحة كبيرة أعلى مكتبه المتواضع كتب عليها ...مستعدون لتحرير وتوقيع وثائق شرف لحل الخلافات الزوجية المستعصية

فكرة

فكرة

لاشئ يدعو للفكرة بعد ...ماجدوى البكاء قرب ريح تعيث بالفناء ...ماجدوى الماء والحمامة طار عشها في الهواء ..

.تتزاحم أفكارنا ..والرياء يفتق بالدرابين المرشوش ترابها بماء الورد وبقايا أوراق الحناء ..


معادلة

معادلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لأنهم..

لأنهم..

-- كل الذين يجلسون في الصفوف الخلفية يتمنون الجلوس في الصف الأمامي ..لماذا ؟
-- لأنهم الأفضل..
-- والجالسون في الصف الامامي لِـــمَ لايتمنون سماع أحاديث الجالسين في الصفوف الخلفية ؟
-- لأنهم يظنون أنهم الأفضل..

أنتِ

أنتِ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رواية

رواية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الشخير...

الشخير...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الناس والحجارة

الناس والحجارة

الجِّنة آخر من يعلم ...

والأُنس يلفظها زبر الحديد..

هل يحترق الصدأ؟؟؟

بـــانَ

بـــانَ

بان نسيم البحر ..هذه المرة جاء يخترق السلام..

بان زبد البحر ...وكل حين تهتف له مدن ضجت شوارعها بالنحيب

24 ساعة

24 ساعة

-- لـِــمَ هذا التدافع الكبير بين الناس ؟
-- هو إزدحامٌ للتبرع بالدم لشخصية سياسية كبيرة ..
( بعد 24 ساعة فقط )
-- يالها من جنازة موحشة ...ياترى لمن تكون ؟
-- هي لمن كان الناس يتدافعون لأجله الليلة البارحة .

الاثنين، 13 يناير 2014

وجعي

يسري في شراييني ينبض نبضي يشم روحي العنبر ...
يرتوي وآذان الفجرِ فراتي ومن دجلتي يتوضأ وألوان الغسق ..
يقوم الليل يتلو دعائي ووجه السَحر يلامس أجراس كنائس لاتنسى ..
شاطئ نوارس يكبر ..
دمي وجعي ..
تحت الأرض يتجذر أو فوق الثرى يتبلور ..

قدرٌ

قدرٌ


قدرٌ ينمو يكبر ..وأنا مازلت أتحضَّر .

.جاءت في غير وقتها الغيومُ

وكثيراً ما تصغر بيادر القمح ..والأمطار تتأخر..

.لكني مازلت أتذكر .

.أني مذ كنت صغيراً

أحِنُّ لوطنٍ يسُرُّ الناظرينَ لونُه ...وربيعاً أخضر


دوامة سريعة

قيام...

لاتوقظوا الناسَ النيام

جلوس

مُسيَّرة يعني النفوس

دروس

لم نستفد منها الدروس

والفلوس تأتي بالعروس


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

زوايا

زوايا

لاأتكلم أكثر....

فعيب أن تهطل الدموع

فمن يسمع ؟

والوهم وشم بين ذراعين ..

والعيون تغطي مواويل صادعة تختلس النظر ..

ومنذ الأزل حتى مواسم النوم والقلوب في شتات وسفر

كان ألف قدر وألف تفسير مستطر ..وشظايا أسفار تتعدى وتمر

وجراحات موغلة ...تعودت المكوث ...في الرحم ..

ويُزف المكان إلى الزمان وأرق الخوف غطاء السياط والجسد

من نوافذ السمع تأتي الدموع بعد كل صلاة في قصر

إليك أسير

إليك أسير

أسير بإتجاهك أنثر حفنات الفرح على أيامنا الباقيات إثرشتات أحمق
أحلم ومظاهر أنفاسٍ دافئة مازالت عالقة في آذان الذكريات
والغروب ...كم لون لديه هذا وذاك الغروب ؟
وأي مسافات نود رجوعها وقادم الأيام ... للأمام ...
وأي أزمنة ننتظرها وخلفنا ركام يولد كل حين ..
والحلم فن غادر لايتلى دوماً ...يُفسد السكون حين جنون ..
والعيون ..قصائد لم تتلى بعد ودواوين حبلى بالرحيل ..
والدموع رهائن ..ومدن أسفار لم تنجو ..وحكايات سَحرٍ لا تتكرر بعد
أسير ..وخلفي خاصرة أوجعتها الحياة ... وخيوط الشمس تبتسم ...
أتلو نواةَ عشقٍ جديد إليك

البدايات

البدايات


المنايا ملأتْ كل الكؤوس ...
وسهام الرجوع تعددت ألوانها ,,,,
أي بقاء تنوي سلطانة فقدت بريق عينيها رويداً رويدا ..؟
أي فجر هذا لايبتسم ...؟
أي نخيل تلك التي لاتظلل العشاق حين يمرون ..؟
...أي عكازة ترتدي تلك الدروب ..؟
أي نهر هذا ترتدي أمواجه غبار الرحيل ...؟ ...
ليرسم السكون مواقيت وداع
فترحل كلها المواعيد
وصوت الأراجيح تخافه العصافير ...
ووريقات الخريف تنمو ....تدير وجهها .

وتفقد الألسن والفصول والدروب البدايات ..
فتضيع بين محطات الصعود والنزول حروف الشعراء ..

ألوان

ألوان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الفزع

الفزع

سأبتاع لي هوية

وفي مقلتي رهان أمسي ورصاصة وقضية

ووحدي أشرب كؤوس أقداري على مهلِ

لم تعد أـبدا عصية في المقلتين الدموع تنزَّلُ بروية

وعلى عتبة الخروج ترسم النفس مدارات سوية

أصابها من هول الظنون كلل الخسوف ...

ويفزعها عهد أقنعةٍ شتى ..

فتعاود أدراجها تلقى رزم التخاريف سجية




رماد في القلب

افتراضي رماد في القلب

كلما حدقتُ في عين الشمس

تحترق البلابل ....

والعراة يباتون جياع من هول القنابل

ورب ألف قنبلة تثور أهون من فقد السنابل

ويظل يضيع التراب ...ويهاجر قرص الخبز

ويبحث عن مأوى وطن الأشاعر والحنابل

كلما حدقت في قرص الشمس عيون المها على الجسر تموت بلا قضية

وأحدوثات تساق وألف أسطورة نبتت تحت جنح الليل ...ضيَّعت الهوية

ومليون أزمة تصول وتجول ..صدرتها حضارات الجلاجل..

ويبكون على فتن الفصول ...وكل أمر شنيع يدعى وطنية








نصفا الكون

نصفا الكون

لحظات ماقبل الغروب....

وقرص الشمس يتثاءب ...يودع نصف الكون ...

تترجل فارسة من جوادها البربري ...قدماها يلامسان رماداً جديدا ...عيناها نهار وليل ..

وعلى جانبي وجنتيها مرسمٌ بلون تاريخ الأميرات ..

ونصف القلب لديها صحارى وتلال وغبار ...

تسير ويكاد صوت إرتطام الساق بالساق تسمعه فضاءات تعج بالخراب..

وتلتف برقبتها الملتحفة برداء تحسده عيون علا جفونها الدهشة ..

لترى أن أرض الذكريات تحولت بين ليلة وضحاها لفوضى ودمار ..

ودلال القهوة والفناجين منحنية وجوهها تقبل التراب ...

تجمهر الأحياء حولها ينعون لها فقد الأهل والفرسان ...

هوت بركبتيها على الأرض طأطأت رأسها مسكت بيديها حفنات تراب أومأت لهم ..تسأل عن جواب ...

غاب قرص الشمس بعيداً يستقبله نصف الكون الآخر ...عاد فجراً كان لديه الجواب

كل الكون بات دماراً ...كل الكون بات يزحف نحو الهاوية ...

فإما الرسالات جاءت بغير حقٍ ...وإما هناك فصولٌ مرت شوهت لب الحياة



وحدي وقد ضاع الأثر

وحدي وقد ضاع الأثر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



خذيني إليك

خذيني إليك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لاأستفيق

لاأستفيق

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دكاكين الشتات


فك قيدي لأرى الحرية وأعود

ضمني بعد هذا الهوس إلى أحضان الضياع

شدني من فروة رأسي لترى أخمص الأقدام نزفاً للوريد

وكرر الحال صباحاً ومساءاً فعسى تحرقني شمسها حريتي وإليك لن أعود


=-=-=-=-=



حول عناق السنابل للريح يلملمون أحجيات شتى

يدورون وأقدامهم كالرحى تحيل الرماد وجعاً آخر مضاف

وأقراص يابسة من التبن وبراز الأبقار تمنح الفضاء روائح الضياع القادم

يشعلونها ليل نهار ....والنخيل مازالت تنام وقوفاً تخبئ تحتها أبوذيات الحزن


=-=-=-=-=



دكاكين موصدة ...وشارع مهجور ............وخراب صامت ...رواية تحكي فصولاً...يوم عنها تبتعد الحياة ..وتصدأ المعاول ...ويسقط الجسر الخشبي في قاع نهر جاف ...بعيدة هي الحياة عن مشاهد المسرح ...كانت أول ظهور وآخر مرتحل ...طويلة وقاسية جداً مواسم الخوف ...تبدأ سريعاً ..هذا هو سر التعلق بها يوم يُظن أن كل شئ على مايرام ...لاأحد يفضل أ ن يكون قائداً في مسرح الخراب ...لكنه لايدوم . ستكون هناك حياة .. وخراب آخر جديد .



=-=-=-=-=

تعودت عليك أيها الحاضر الغائب...وزَرِمة هي ألوان لوعاتي ...وأقلقني الصُفُون ...وذَبَّت ألسنة الشوق ...حتى وَهنتُ فلا عَصَر بات يأويني ..وتسمع نوارس شاردة وهوهة أحزاني..ولابلسم للدِّينُ دائي غير ماللصدع
إصلاحُ ...




=-=-=-=-=


كلما أوقدت للحنين شمعات ملونة .....كلما بسطت الروح مشاعل تنتظر الفرح ...تغمرني آهات تستخرج من لب الفؤاد تلال وجع ...تحيله شلالات لامساقط لها غير نفس بات التفكير يؤرق كل زاوية فيها ...كل الدهور تأتي وكل الزفرات تتكوم وكل المباضع تتوحد وتتدبب تكر رجوع مقالع الحزن وِدياناً تنمو وتكبر ...الجبال تكدرت وتهدمت فغدت جوف يسحب جوف لتجاويف أكبر ...وإضمحلت أمنيات طفولة كانت تدغدغ مرونة الوجوه تراقص خيوط الشمس ....هناك على مرمى بصر نرى فسحات تنتظرنا ولربما ننتظرها ..أينتظر الحاضر المستقبل ؟ أم هو المستقبل من ينتظر وصول الحاضر إليه ؟ وفي محطات كل أنواع الإنتظارات تتدحرج صلدة تكبر وتكبر ... كرة الوجع ...ياله من وجع يمل من تكراره المزيفون ...كانوا مظاهر آثارها ضياع آفاق الإقتداء ...يسلبنا الوجع كل خزانات الصبر ..يجعل الرداء يُبلى وأسرار الشتات ..كلما أوقدت للحنين شمعات ملونة يأتي كل شئ كما يريد أن يكون ..لاتغيير دون تنازلات ما ..تسلب نقاء الدماء


ألا تَرين

ألا تَرين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نوافذ

نوافذ


وتمثال رسمته أحجيات السراب ...ووأد حلم لم فصوله لم تكتمل بعد ...ستار الغربة جاء يحلب من أرض بور موائد فراق ...وتعلن سمراء تخرج من نفخة طين ....رافقها الليمون المعتق في جوف زخارف مصفوفة ...أن القمح كله لها والسنادين المزركشة بحناء وادي التيه .....تضمحل هوينا ملاذات ساترة فتغدو كل ملفات الإحتضار مكشوفة أوراق التوت لها .. ودساتير عشق آخر ربيعه يغص في التراب ,,يبحث عن فصل آخر له وحده ....




&&&&&&&&&&&&



تطير الرؤى ,,,تحلق وفضاء يعج بعاطر أشواق ...تسبح ودقات مرنة للروح ...تصبح وتمسي وتعشق ...تتمايل ترقص وموازين حب ...ترفرف وريقات أشرعتها باحثة عن أفق أبعد ...رؤى وسلام .....نعم كنا هناك وجنح ليل حالك الجمال لحضور روحينا لاتملان البوح وتصاعد نبضات الرغبات ...أنفاسنا تعلن إمتداد وتواصل ولا ملل وطلوع فجر يتكرر.



&&&&&&&&&&&




تزحف رويدا وعلى جمرة لاهبة بعض حدود الكبرياء تضاغط على مجرة الوداع ..فتفيض دموعاً أوردةُ حمراء توسطت زعانف وُلدت من رحم تاريخ ساده العبث , أزيح عنه بعض ركام على عجالة وحسب توقيتات سريعة الإرتجال ..هناك تتزاحم كل الفنون راغبة تبلور أمعات جديدة تهد بركانا خامدا أودعته بسلام أودية مازالت تصغي بصمت 
.


&&&&&&&&&&&




الزيزفون في تدلي وعلى صدور الشوق مواسم ياسمين ...وعلى بساط من زنابق البحر تستلقي العيون ...تلتقي على خطوط مماسات الوداد سفن الهمس ...ودالات السنين ....هيا تكون من كحل العيون قهوتنا ....ومن دِلال فارسات مررن هنا تكون لنا واحات عاطرة حد الوتين ....غادتي لاتبالين ..الصدق شراع سفينة عشقي ومجسات الخوف بيديك دفتها وبين أناملك يكون موج البحر حيث ترغبين .







رسالة أولى



كثيراً يعني لي الضوء...

وأحلامي تنتظر النهار ..

والمرايا تبادلني الغزل كل مساء..

وتروي مويجات دجلة العشق كله ...

ومابين سنبلة وأخرى أنفاس فارسة تثقب عيناها غبار الرحيل ..

وألف أوزون يتموج ...ولم تنحني سعفات النخيل ..

وآثار الروح على حرثات التاريخ تبصم إنتماء ..

والليل وسادات يستريح على ريشها الصباح

وتعرف الليلَ كلُّ القلوب ...

ومن كل صوب وحدب تدخل الضحكاتُ البيوت ..عالية تكون ..

تحتضن السعفات خيوط الشمس وأجنحة عصافير ..

والظلال أرائك تستقبل عرق الكادحين ..



ياسيدتي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




أنفاس ضائعة

وهمان هويناً هويناً يمرحان

وشتلات أينعت قرب أنفاس شواطئ الأمس ...

وأنا ..وأنت ,,وكلانا على موعد أخضر كنا وأبواق المساء

ياطيور عانقتها أمواج القلب ...وتنهل مازالت من رحيق الصباح بشائر إنتماء

وهمان قرب أيامنا ...تحمل أصوات الذكريات ..

وشفاه الفرح ...تعزف أنغام الإحتراق...

وعلى سنابل حان قطافها تنظر النجوم ..تحلم الإبحاربعد وديان الضياع

وكل نبض ونبض ...تُحَلِق الروح ...تُفتح أبواب اللقاء ..وحسرات مازالت في حنجرة الروح موجعة

ومن نوافذ الصدفة تقرع طبول الحب ..فقاعات خجل ...

وتعود الحناء تعرض ألحان الجمال ..وتظل أشرعة الإشتياق تقارع الخوف




عناوين


وعندما أحببت..

إشتريت عوداَ وناياً ومزماراً وجيتار,,,

ووضعت باقات الورد في كل مكان

عندما أحببتك

إشتريت كل الألوان وفرشاة ومرسماً

وعلقت لوحات عاطرة على الجدران


=-=-=-=-=-=-=



آه نسيت أن دحرجة الصمت مستلب لونه .

..يشيح في كل زوايا الظلمة لاتنطفئ منه الظنون

, تظل تحوم فوق تقاليد الدمى وريقات الجنون

أيكون فعلا أو لا يكون ,,,,

القبول دون مقابل كيف يكون ..

غير بيادر قدرة تفج أطوار الفنون ..

.تنخلع لهيجان اللمى وتكور الواثقات من صور ألوانها كل العيون ...


=-=-=-=-=-=-=-=

يرى النهرَ موجُ كل موسم

يسافران في القلوب ...عطش وإرتواء

وحكايات واحد هو لونها تخرج من أفوا التاريخ ...إمتداد

تفتح أذرعها لمن يختار ....مسميات الثبات

وهجرة وغربة للوجوه ...يألفها الرحيل

وتقاوم خيوط الشمس حرية الضحكات

فرحةٌ تعُايش الأقدار تنتظرها محطات إيمان

وتسقط أقنعة ليس لها عنوان في النفوس



=-=-=-=-=-=-=-=


ذات ريح

وأحلام تفترش أجنحتها أرهقها الديم

قرب خربة لم تغادرها سنوات الضياع بعد

وأطباق الليل تعاود صفحات ظلالها ...

هياط هي أصوات الرياح وإدبار سكنات الخوف

تظل رائحة المياري تعيق زحزحة السناد

وصفحات الألسنة تعوم في رماد الغبار

وأرصفة الأمنيات يخالطها ماء أجوج

و رغم كلل الأراجيف وهلع يتوالى

لم تنم بشائر ديدنها رونق يكبر كل حين




لون المساء


حيث ضوء القمر

وهدوء يخيم على أجواء تعشقها الملكات

وقهوتك المعتادة ردديها معي مفرداتك لي

عمرها أربعة عشر همسة

وإحساس واحد ينبض يتدفق

ترسله ألسنة دخان أبيض


شهيق الروح ...يمشي هويناً إلى عمق تاريخ الخليج

يشم اللؤلؤ الأبيض

في ثنايا لقاء مرتقب

.....لاتموت وردتي ... تُسقى من ماء الفرات


و حيث دفاتر حوت كل الذكريات

دع(ي) الوردة تغفو تحت ظل الحنين

...تكبر رويداً.... تتفتح مراراً

تنهل وبريق عيون الأمل نماءها

ومن هلال الشفاه ترسم بسمتها

تعلقها بين ورود البنفسج

أميرة الوجد

من تيه أنا فيه

وخطوات ثقال..

وأنفاس تناغم دقات القلب

أكتب مفرداتي إليك

ضميها ولون المساء

سنابل

من آخر لحظات ليل ..تركت سريرها ...متجهة لقلبها ......لمست أن ليس أجمل مماتركته وراءها


=-=-=-=-=-=


إزدلفت ورفت روح خشباء من فرط العلاقم ....وتوارت عن رغبات شحيح مكوثها في نفسي ...إليك كاللهاث مداده شوق كاد ينحسر من بوتقة أصقاع التعود والملل ...تمد أكف اللقاء أمنية تنمو رغم بطون الغمام يزحف ...أزيحي عن لب فؤادك سخامة تكورت عبر تقاريح التطاير ...وكوني زاداً يستقبل رغم غبار سابح ورغم رغوات تطفو ووديان المسامع ..أحببتك صدقا وترنيمة في كل الصباحات لها مماس للمساءات يبتسم .

=-=-=-=-=-=



آه و آه وشتان بين آه و آه ...وتغوص وندى يرطب وريقات الشتاء ذات صباح روح اللقاء ...تلتف على خاصرة تظل ترقص تحت دفء مواقد كوخ عصري فراشات ملونة ...آه من لسعات ذؤابات نار تتمايل وظلال أجنحة تحمل ألف آه ...ويرقد كل العسل وعتق حنين الضلوع ...وحتى موعد أول قطرة ندى وخفوت رفرفة عزف الرحيق ....ولادة آه ....تأبى أن تشيخ ...




=-=-=-=-=-=



فك قيدي لأرى الحرية وأعود

ضمني بعد هذا الهوس إلى أحضان الضياع

شدني من فروة رأسي لترى أخمص الأقدام نزفاً للوريد

وكرر الحال صباحاً ومساءاً فعسى تحرقني شمسها حريتي وإليك لن أعود


=--=-=-=-=-=-=

حول عناق السنابل للريح يلملمون أحجيات شتى

يدورون وأقدامهم كالرحى تحيل الرماد وجعاً آخر مضاف

وماعادت رائحة أقراص النار يباس التبن وبراز الأبقار تمنح الفضاء هتاف الضياع القادم

يشعلونها ليل نهار ....والنخيل مازالت تنام وقوفاً تخبئ تحتها أبوذيات الحزن





الزيف

دون تساؤل تعكس المرايا كل الأشياء ..

والبيئات المخالفة تعكر صفو النفوس ..

وكسنبلة تثقلها الخيرات ..تنحني العصافير للنسيم

وتزف البسمات طاقات حياة ...

إقتلني أيها القدر القادم عبر بوابات الخداع

ودع الزغاريد مواسم فرح لاتلتحف تحت رداء الزيف

(والوجه مثل الصبح مبيض والشعر مثل الليل مسود )

ومن يرمي الظلام على أرصفة متواضعة يسرق الكحل من عيون البسطاء

( ضدان لما أستجمعا حسنا )

ووجه واحد يتشظى وجعاً ..

( والضد يظهر حسنه الضد )

ومستوردة هي أقنعة تخاف النهار ..


وقالت هكذا أنا

نعم
أنتِ هكذا
قصيدة لم تُكتب بعد في ديوان
وموسيقى تأجل عزفها حتى تبتسمين أكثر
وبحر تعشقه عيناك ترنو إليه
وخطوات تعشق الهدوء
روح أنثى أنتِ تختصر كل النساء
تتعدى أبواب الروح
في منتصف أمنيات
تكون...
تقطف وردة فتغيب
تزلزل القلب وريقاتها
تطير في أفق
بعيد,,,
وقالت أنا هكذا وماتدري أني أعرفها منذ أزل عتيد
وعلى قارعة رصيف الإنتظارات يرسمون آمالهم
تصبو عيونهم لحلم يستفيق من سباته
عشاق أيامك كلها ...
يستيقظ من غفوتة تزفه ومن نافذة الفجر أميرة هادئة
وعلى بساط أخضر تفترش دفاترها
فيها تاريخٌ أزرق
والصبر بين أناملها جبال تسبح بالثلج الأبيض
يتشظى على السطور
حبات لؤلؤ منبعها الروح
تستعيد رموش العيون
ألق بساتين وذكريات سنبلة لم تنحنِ بعد
تقطن وادٍ بعيد
لاتدخله الريح
وأغطية السنادين
أحلام كثيرة
تناغم خيوط الشمس
تتزاحم الغيوم
تحرس نبضات قلبها
وكل حين وفي لحظات الفراغ
تدير رقبتها
مواء قطة
وزقزقة عصفور
وبعيد هو الليل
ويود الرحيل
نهار اليوم
ومابين حلم وقطرة صبر تسقي ورود حمراء
ألف حكاية وألف حرف تحمله سطور الدفاتر
هكذا أنا كما أريد
كما قلب لدي يريد
وكما روح تعرفني كثيراً تريد
لا كما أنت تريد
هكذا أنا ولا أزيد
وتحت ظلال الجفون..
ديوان قصائد لم تكتب بعد
همست ..وقالت ..وهل سيبقى ذلك أمدا؟

نداء

ماضَرَّك نعبر هذا النهر

فلابد من ليل ليأتي الفجر

وهل ندل بعضينا ...ولبعضينا نختصر ..

و الصبر يلوك كلَّه

و بعضه ينتحر..

وعباءات الليل روايات ممنوعة وتاريخ يتلى بعد حين يزدهر..

و قصر هي الصلاة حين يباعدنا ثَمَّ قدر

هويناً نلم التلاوات ...ليل وفجر فعصر

والمراكب تسير تحمل عشقاً أخضر

ورماد مواقد الشتاء زفير مواعيد رآها القمر

وعلى حافة النداء بقايا روح تحتضر




لن أذهب بعيداً

الفصل الأخير
المشهد الأخير,
فالفصول الأولى والمشاهد الأولى لها تأتي لاحقا...نراها هنا في المشهد الأخير من الفصل الأخير ...
الممثلون على منصات الإنتظار ,,,,والأضواء لم تزل معطلة إلاّ مصابيح قليلة ما إن تنظر إليها حتى ترى في أغطيتها غبار أزمنة مرت بحلوها ومرها....وخشبة المسرح لم تك مصنوعة من خشب !!. سُمِيَّت هكذا منذ عهود طويلة ..نعم لم تعد مصنوعة من الخشب ...جاهزة تأتي ..مستوردة هي الآن ....والعاملون ونحن كذلك ليس دائماً يهمنا تصحيح المسميات ..العديد من الأخطاء حتى بالمواصفات تعتمد على تقليد موروث معتاد عليه ...ونستمر ننسخها كما كتبها قبلنا آخرون سبقونا ...الممثلون متلهفون لميقات رفع الستارة .


بدأت ستارة المسرح الكونكريتي بالتحرك بشكل أفقي وببطء لتعلن بداية عرض المسرحية ...صفق الممثلون بحماس كبير ...دخل الجمهور على هيئة موجات متعاقبة متزاحمة متدافعة مما أظهر تشويهاً لمنظر الدخول رآه البعض هكذا ولكن البعض الآخر رأى في اللاإنتظام عفوية مجردة من كل زيف ...جميل أن نرى الوجه الآخر للفوضى ...جميل أن يتحول التشوه لمرآة تعكس مايبعدنا عن ضياع الوقت هباءا ...التدافع وصل لمرحلة النهاية ..تلاشت الضوضاء ...وباتت كل المصابيح المعطلة مضاءة ...ومازال التصفيق مستمراً ...جلس الجمهور ..والممثلون توزعت أجسادهم بإنتظام تم التدريب عليه كثيراً على خشبة المسرح الإسمنتي ..

 هل هناك زمن قد سبق ؟؟؟

صاح نفر من الجمهور ...

أجاب الممثلون جميعا :-- لالا لا لا ...

إيقاع سريع لقرع طبول كبيرة وعلى تموجها وحركة الأضواء السريعة والمتقلبة يصطف الممثلون صفين ...وتنحني رقابهم بحركات مبالغ وفيها الكثير من التصنع المفرط ..

يدخل بربري قصير من نقطة تلاشي الأضواء وسط المسرح يتجه عابراَ صفي الممثلين والجمهور كان قد شكَّل حلقة دائرية يتبع آخرهم أولهم ودوي أصوات بشرية متداخلة ..

يعلو صوت كأنه من عالم آخر خارج سطوة المسرح :- إلى الوراء در....


ولستُ أدري


وفي مقلتي تحرقني دمعة


رغبة ثم إشتياق


وضيق صدري لايطاق


كان وعدٌ لحبيبي


ان أُشعل في ليلي شمعة


كنا نحلم أنها ربما آخر ليلة



فيها لروحينا لقاء


نظرات العيون فيها


كالعناق


ليت قلبي يكسر ضلعه


لم يف وعده حبه



كيف أعذاري تُساق ؟



كي يصلها ضوء شمسي



وكيف إشباع يكون ؟


في ضفافك ياعيون



كيف للهمس أداء ؟



قرب أذنيها


ألف وهل للباقي ياء ؟


آه ياأنفاس الشجون


ليت كل الكون وَلّــى


ونبقى قرب بعضينا



لانعرف اين صرنا



ولست أدري



أهو الحب به نحيا



أم هو



منا جنون

فــ إحتراق







لامَزيد

ليس لدي المزيد من المفردات للتعبير عما يجول في خاطري إليك..

وعندما تمر عيناي على كراريس الإستعارات أرى منزوعاً منها الأحاسيس ..

فترجع بي ذاكرتي لما وراء ...يوم أحبس أنفاسي كثيراً من ملل راودني كثيراً ومايزال..

علمتني الحياة أن تلاوة الكتب السماوية ليس الباب الأفضل للخلاص من العذاب ..

وعلمتني الديانات كلها أن كل العبادات و من غير خشوع ليست ذات جدوى ..

وعلمني الصبر أن العمر الذي به أكون على قيد الحياة نصفه كان صامتاً وقد إستمرت الحياة

والكراريس التي نبتاعها كل حين لم تكُ ملك أحد منا وحده والكثير منها تفترش الأرصفة صيف شتاء

ولا أزيد على أن المعاني الساميات باتت ألفاظاً إتسخت من كثرة الإستعمال تقود هنا وهناك زوايا الحياة بالسقوط المتوالي نحو الهاويات ..فلاحياة

ولا جمال للحياة ...فوردة واحدة لاتكفي في بيئة فرضت نفسها بحجم الكائنات على النفوس بلا عناء ..

تعود بي ذاكرتي إلى كل أشيائي التي بين يدي فلاأجد فيها تنافساً يرقى لبلوغ متاهات عاطفة كبرى تحلق بي بأجنحة سريعة إلى فراغ يكبر




أُمنيات


..وعلى مرمى بصر فسحات تتدحرج عليها أمنيات صلدة تكبر وتكبر ......ومظاهر آفاق تنتظرنا .....يسلبنا الوجع كل خزانات الصبر .يبلي الرداء وأسرار الشتات معلقة وخطى ذاكرة ..توقد الحنين شمعات ملونة تأتي بأقدار رُسمت لنا بلاخيار..


=-=-=-=-=


.تعوم في مديات الروح ...فراشات حالمة ...تصبح وتمسي وتعشق ...تتمايل ترقص وموازين حب ...ترفرف وريقات أشرعتها باحثة عن أفق أبعد ...رؤى وسلام .....نعم كانت لنا هناك وأجنحة الجمال ...أفكار تعلن إمتداد وتواصل ولا ملل وطلوع فجر يتكرر

أشواق

شتاء ليس كشتاءات الأمس


قارس البرودة هو الآن


وبرودته لم تطفئ لهيب إشتياقي إلى من إستوطن حبها قلبي


قرب الدفء تجلس أحلامي المتواضعة


مع الذكريات ودوامات الحنين


تدخل مسامعي صوت زخات مطر


جميلة هي ألسنة النار المشتعله في مو قد نار حجري



وهي تتصاعد وأنفاسي كي تصل السماء


لتلاقي هناك غيمة أوْدَعْتُها أسراري


يامن لها نبض القلب الممتد وخيوط شمس الآمال


أيتها الرقيقة الهادئة الحالمة


قريبا تصلك غيمتي


و على عتبة دارك الجميلة


تبوح لك قطراتها النازلة


أني أحبك


أعشقك









الأحد، 12 يناير 2014

رسالة تحت غيوم أخرى

خذ نفساً أعمق وأنت على حافة ميزان قديم

وتقدم إلى الوراء عامين لا أكثر ..

تؤلمني سحابة لا تمطر ...صماء وخرساء تبدو ...

وتسحبني هناك إلى أمام أبعد ..أوجاع متأخرة ..

وقبل أن تعترف العيون...وقبيل أن تُسدل ستارة نافذة الخوف

أعاود أدراجي إليك أقرب...تتقدم خطواتي ..فيعلن الباب الخشبي إضراباً عن مهامه الأبدية

يمسك باذيال الإشتياق نبض الأحاسيس ....

يزورني قبل هطول الحنين ...

رعد وبرق وطرقات على باب الوداع ...

فتعاندني مجسات ميزان فقد بوصلته حين الرجوع..

تميل مع كل ريح تخشى الصبر ..تختنق و سلالم لم تر النور بعد




مساءات


أبواب غريبة

سأشتري كل شئ..

فعندما أصل إليك ..أحتاج مؤونة أكبر..


ربما أفقدها عند بوابات الأنفاس ...أسفي يكبر..



وفي ساعات الوغى وجلباب أعمى ....كل النبض إليك


فإما إفراط في المتاعات وإما تيه وشتات..


وشتان بين شاطئين ...ضفة تعجُّ بنوارس وعشاق وفرسان

وضفة للتو تركت أمامها دواوين أنين وجراح تحفر لجراح حمراء


وأسف أكبر أن تمتد الرماح أطول تذبح تلاوات فجر فيه الخلاص

ويدير ظهره النقاء ورياح مؤونات الضياع




سيدتي يا أحلى النسوان


سيدتي يا أحلى النسوان

لا أريد البقاء طويلا ًهنا

حتى لا أموت قبل فوات الأوان

أو أن تكون قصيدتي العصماء

بلا عنوان

أُريد صعود الجبال الآن

فأنا لم أتعود بقائي في الوديان

هشة باتت أضلعي

و قلبي أسيرها تضايقه القضبان

سيدتي الغالية

هيا،

إقبليني،

كهلاً كبيرًا، لكن

علمته سنوات طوال

أن يعطيك وحدك

كل الحنان

*** ***

اقبليني

طفلا على صدر أمه فوه

و تناغم أصابعه شفتيها

و يغازل عينيها

كي ينام بأمان

*** ***

اقبليني

ثائراً أداعب رمشيك

و من سوح خديك

ألثم قبلة أخيرة

ألحق بعدها ركب الفرسان

*** ***

إقبليني

و بلا مأوىً

غطاؤنا ليلنا الطويل

نفترش زنبق البحر بساطا

و تُناغم الأمطار كي تطهر الأبدان

*** ***

اقبليني

طيرًا مهاجرًا ؛

متعبة جناحاه

من أسفارٍ و أسفار

تطارده الغربان

*** ***

سيدتي الفاضلة
هو

كهلٌ ؛

كان طفلاً

رسم أملا،

صاغ لحنا

لم ينحنِ لرياح الخلجان

إنَّه يا سيدتي،

إنسان

فـ اقبليني

و كما أنا

إنسان





الخميس، 9 يناير 2014

أول موعد عشاء


عزلة طويلة


عزلة طويلة
امتداد أُمنيات
انكماش فضاءات كانت حبلى بأمانٍ جميلة
و أقبية تثقل كاهلي باتت تغطي صباحاتي المعتادة
تكاد نفسي تشعر بخطواتك و كأنها هي ذاتها خطواتي
رغم غبش به النفس وحيدة
تتفاوت أحلام تكاد تلامس خيوط قرص الشمس
أحفز ذاكرتي و أعصرها ؛ كي أفجر كل طلاسم الذكريات
علّها تغطي عزلتي تنهيدات الأمس
ومن أجل طيف به أمنّي نفسي
إليك أجوب أمصارا و أقطارا في سفر يخلده عشاق الغد
و بعطرك المحفور في قلبي شذاه
سأعتلي أرجوحات الغربة
حتى تكون كل ظلال الأشجار الصامتة ظلالي
مبحرا في أحلام عشاق الأمس
عسى أن أرى حلما ؛ لك فيه بعض نبضي ؛
فأعزي به نفسي
و أرسم ذاكرة لنا وحدنا
راجيا القمر كل يوم أن لايرحل بعيدا
فبدونك مالكة نبض الفؤاد
تبدو نهاراتي مظلمة.
من يطفئ نار الأشواق ؟
غير أمل منظور
أمني به روحي و انتفاض شحناتها
من يروي عطشا للحنين ؟
غير ابتسامات و همس أول و آخر لقاء