الخميس، 30 أبريل 2015

حروف على قارعة الطريق1


عندما تقودك الحياة للقناعة ستجد الكثير من الناس يمنحوك الحب وراحة البال ..وعندما تقودك الحياة للبطر ستجد نفسك وسط بيئة تجعلك في صراع دائم ..الغنى الحقيقي في البساطة والتواضع ومحبة الناس .
------
الثراء هو القدرة على إدارة أمورنا بلا إحباط وبلا تخبط ...هؤلاء الأغنياء بكدهم وسعيهم لاإحباط لديهم يكون....هؤلاء الأغنياء بطرق غير مشروعة يتخبطون....الشقاء يكون في أدنى حالاته بوجود القناعة ..,,والأمل والتفاؤل طاقات تقود للنجاح ..
----
شئ محير أن تتحول من قوة قادرة على محاربة عدوك في عقر داره إلى حالة تجد عدوك في عقر دارك ...يوجد إشكال في أنك تفقد قوتك في وجود الديمقراطية !!!! ...يوجد إرباك في أنك تهاجم من يريد تقسيم ترابك وقربك من ساهم في ذلك وفي شكل كبير ..
------


وعندما وصلنا تقسيم الثرثار جاءت بدايات التقسيم ...التقسيم بدأ منذ تقسيم حصص المناصب والأموال وهلم جراً ونصباً ورفعاً وكبسا ...كنا ومازلنا وسنبقى تحت المطرقة..
------

هؤلاء الذين أبلوا بلاءاً سيئاً في زيادة فجوات فقدان أو تأخير الأمل...هؤلاء الذين لاهم لهم سوى منافعهم من خلال الركض خلف وتبوء السلطات ...هؤلاء الذين ساهموا في جلب الخراب لحاراتنا ...الذين يعيقون التحرر والخلاص من كل هذا الضيم ...يرسلون رسالة الخوف للفقراء أن الأمان قد يكون بعيداً عن وجوه الفقراء ..هؤلاء الذين جعلوا الناس تغادر بيوتها ,,نازحةً تكون ...وصلت رسالتهم أن وجودهم عار وبقاءهم عار وسطواتهم عار
-----