الاثنين، 13 يناير 2014

ولستُ أدري


وفي مقلتي تحرقني دمعة


رغبة ثم إشتياق


وضيق صدري لايطاق


كان وعدٌ لحبيبي


ان أُشعل في ليلي شمعة


كنا نحلم أنها ربما آخر ليلة



فيها لروحينا لقاء


نظرات العيون فيها


كالعناق


ليت قلبي يكسر ضلعه


لم يف وعده حبه



كيف أعذاري تُساق ؟



كي يصلها ضوء شمسي



وكيف إشباع يكون ؟


في ضفافك ياعيون



كيف للهمس أداء ؟



قرب أذنيها


ألف وهل للباقي ياء ؟


آه ياأنفاس الشجون


ليت كل الكون وَلّــى


ونبقى قرب بعضينا



لانعرف اين صرنا



ولست أدري



أهو الحب به نحيا



أم هو



منا جنون

فــ إحتراق







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق