الاثنين، 13 يناير 2014

وقالت هكذا أنا

نعم
أنتِ هكذا
قصيدة لم تُكتب بعد في ديوان
وموسيقى تأجل عزفها حتى تبتسمين أكثر
وبحر تعشقه عيناك ترنو إليه
وخطوات تعشق الهدوء
روح أنثى أنتِ تختصر كل النساء
تتعدى أبواب الروح
في منتصف أمنيات
تكون...
تقطف وردة فتغيب
تزلزل القلب وريقاتها
تطير في أفق
بعيد,,,
وقالت أنا هكذا وماتدري أني أعرفها منذ أزل عتيد
وعلى قارعة رصيف الإنتظارات يرسمون آمالهم
تصبو عيونهم لحلم يستفيق من سباته
عشاق أيامك كلها ...
يستيقظ من غفوتة تزفه ومن نافذة الفجر أميرة هادئة
وعلى بساط أخضر تفترش دفاترها
فيها تاريخٌ أزرق
والصبر بين أناملها جبال تسبح بالثلج الأبيض
يتشظى على السطور
حبات لؤلؤ منبعها الروح
تستعيد رموش العيون
ألق بساتين وذكريات سنبلة لم تنحنِ بعد
تقطن وادٍ بعيد
لاتدخله الريح
وأغطية السنادين
أحلام كثيرة
تناغم خيوط الشمس
تتزاحم الغيوم
تحرس نبضات قلبها
وكل حين وفي لحظات الفراغ
تدير رقبتها
مواء قطة
وزقزقة عصفور
وبعيد هو الليل
ويود الرحيل
نهار اليوم
ومابين حلم وقطرة صبر تسقي ورود حمراء
ألف حكاية وألف حرف تحمله سطور الدفاتر
هكذا أنا كما أريد
كما قلب لدي يريد
وكما روح تعرفني كثيراً تريد
لا كما أنت تريد
هكذا أنا ولا أزيد
وتحت ظلال الجفون..
ديوان قصائد لم تكتب بعد
همست ..وقالت ..وهل سيبقى ذلك أمدا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق