الاثنين، 13 يناير 2014

سنابل

من آخر لحظات ليل ..تركت سريرها ...متجهة لقلبها ......لمست أن ليس أجمل مماتركته وراءها


=-=-=-=-=-=


إزدلفت ورفت روح خشباء من فرط العلاقم ....وتوارت عن رغبات شحيح مكوثها في نفسي ...إليك كاللهاث مداده شوق كاد ينحسر من بوتقة أصقاع التعود والملل ...تمد أكف اللقاء أمنية تنمو رغم بطون الغمام يزحف ...أزيحي عن لب فؤادك سخامة تكورت عبر تقاريح التطاير ...وكوني زاداً يستقبل رغم غبار سابح ورغم رغوات تطفو ووديان المسامع ..أحببتك صدقا وترنيمة في كل الصباحات لها مماس للمساءات يبتسم .

=-=-=-=-=-=



آه و آه وشتان بين آه و آه ...وتغوص وندى يرطب وريقات الشتاء ذات صباح روح اللقاء ...تلتف على خاصرة تظل ترقص تحت دفء مواقد كوخ عصري فراشات ملونة ...آه من لسعات ذؤابات نار تتمايل وظلال أجنحة تحمل ألف آه ...ويرقد كل العسل وعتق حنين الضلوع ...وحتى موعد أول قطرة ندى وخفوت رفرفة عزف الرحيق ....ولادة آه ....تأبى أن تشيخ ...




=-=-=-=-=-=



فك قيدي لأرى الحرية وأعود

ضمني بعد هذا الهوس إلى أحضان الضياع

شدني من فروة رأسي لترى أخمص الأقدام نزفاً للوريد

وكرر الحال صباحاً ومساءاً فعسى تحرقني شمسها حريتي وإليك لن أعود


=--=-=-=-=-=-=

حول عناق السنابل للريح يلملمون أحجيات شتى

يدورون وأقدامهم كالرحى تحيل الرماد وجعاً آخر مضاف

وماعادت رائحة أقراص النار يباس التبن وبراز الأبقار تمنح الفضاء هتاف الضياع القادم

يشعلونها ليل نهار ....والنخيل مازالت تنام وقوفاً تخبئ تحتها أبوذيات الحزن





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق