الأحد، 12 يناير 2014

رسالة تحت غيوم أخرى

خذ نفساً أعمق وأنت على حافة ميزان قديم

وتقدم إلى الوراء عامين لا أكثر ..

تؤلمني سحابة لا تمطر ...صماء وخرساء تبدو ...

وتسحبني هناك إلى أمام أبعد ..أوجاع متأخرة ..

وقبل أن تعترف العيون...وقبيل أن تُسدل ستارة نافذة الخوف

أعاود أدراجي إليك أقرب...تتقدم خطواتي ..فيعلن الباب الخشبي إضراباً عن مهامه الأبدية

يمسك باذيال الإشتياق نبض الأحاسيس ....

يزورني قبل هطول الحنين ...

رعد وبرق وطرقات على باب الوداع ...

فتعاندني مجسات ميزان فقد بوصلته حين الرجوع..

تميل مع كل ريح تخشى الصبر ..تختنق و سلالم لم تر النور بعد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق