الاثنين، 13 يناير 2014

ذات ريح

وأحلام تفترش أجنحتها أرهقها الديم

قرب خربة لم تغادرها سنوات الضياع بعد

وأطباق الليل تعاود صفحات ظلالها ...

هياط هي أصوات الرياح وإدبار سكنات الخوف

تظل رائحة المياري تعيق زحزحة السناد

وصفحات الألسنة تعوم في رماد الغبار

وأرصفة الأمنيات يخالطها ماء أجوج

و رغم كلل الأراجيف وهلع يتوالى

لم تنم بشائر ديدنها رونق يكبر كل حين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق