الاثنين، 13 يناير 2014

لامَزيد

ليس لدي المزيد من المفردات للتعبير عما يجول في خاطري إليك..

وعندما تمر عيناي على كراريس الإستعارات أرى منزوعاً منها الأحاسيس ..

فترجع بي ذاكرتي لما وراء ...يوم أحبس أنفاسي كثيراً من ملل راودني كثيراً ومايزال..

علمتني الحياة أن تلاوة الكتب السماوية ليس الباب الأفضل للخلاص من العذاب ..

وعلمتني الديانات كلها أن كل العبادات و من غير خشوع ليست ذات جدوى ..

وعلمني الصبر أن العمر الذي به أكون على قيد الحياة نصفه كان صامتاً وقد إستمرت الحياة

والكراريس التي نبتاعها كل حين لم تكُ ملك أحد منا وحده والكثير منها تفترش الأرصفة صيف شتاء

ولا أزيد على أن المعاني الساميات باتت ألفاظاً إتسخت من كثرة الإستعمال تقود هنا وهناك زوايا الحياة بالسقوط المتوالي نحو الهاويات ..فلاحياة

ولا جمال للحياة ...فوردة واحدة لاتكفي في بيئة فرضت نفسها بحجم الكائنات على النفوس بلا عناء ..

تعود بي ذاكرتي إلى كل أشيائي التي بين يدي فلاأجد فيها تنافساً يرقى لبلوغ متاهات عاطفة كبرى تحلق بي بأجنحة سريعة إلى فراغ يكبر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق